.
.
.
قُل أنّي أعْنِي شَيئاً يُشْبه الْبَشريّة ..لِأقُول : هه ../ وأمْضِي
- إلْى الْخَلفِ جِداً حيثُّ الْمِيلاد الغضّ وانْفِلاتة الْوَرِيد الخَاطِىء -
كُل ماارْتَكبناه مِن حَماقاتٍ صَغيِّرة ..مِن ارتباكاتٍ سريِّة ..مِن لَمْزٍ تَبْتَسم لَه الْمَلائِكة ..وَهَمْزٍ يَخْتلف عَليه مِن الْشَياطِين اثْنِين ..مِن بَعْثرة الأنْظِمة ..وَتَرتيب الْفَوضى بِ فوضةٍ لا يُمكنها الْتَرتيبَ مَرْةً أُخرى
..وَنفضِ الْحُثالة مِن الْمَطر الْمُشوّه ..بِمكنسةٍ مِن غيِّم ..تُكرر الْسَماء بِ عصاها ..وَيَعْصى أفْعالها الطيِّر / هُو فِي قَلْبِي الآن عَلى هَيئةِ فَتاة صَغيِّرة ..وَجْهها يَهوديّ الْصَنْعة ..ونُسك أنْفَاسها تُؤمن بالله ..
بيِّن يَدْيها لُعْبة ب حيواتٍ عَدْيدة لا تَنْتمِي لـ’’ الْبلاستِيك ’’ ولِها رَائِحة الْماء وَ الطيِّن ..تُقلبها حيثّ تَشاء ..تُخْفِي عَورتها مَرة
..وَتَكْشف الْمَارِق فَوق خِطُوط جِلْدها الْمُشمّع مَرة ..وتُقبّلها فَوق سُرتها مَرة وَتَرتشق مَعها الْبُكاء مَرة
إلْى الْخَلفِ جِداً حيثُّ الْمِيلاد الغضّ وانْفِلاتة الْوَرِيد الخَاطِىء
أنَا أبْتسم نَحوك ..وغمازة ذِقني تُغمض نفسها بِ [ تباً ] للساقِط مِن فمي عليِّها ..أبْتسم نَحْوك ..وأنا اُلْقِي بأعيادي على صَدْرِك الْمنتُوف الْدِفء ..وَالْتَالِف مِن فَرطِ الأحْضَانِ الْعَابِرة ..أُلقِي بأعْيادي ..
لأمْتهن قُدْرة الْعَزاء ..دُون طَلب رَحمة الله عليِّك ..ولـ أتْشجع الْعيِّش دُون مَاضٍ وَ تَقَويِّم ..أو حَتى الْتفاتة الى ضَجة تَمْزُقك أخْمَص ظِلِّي ,
إلْى الْخَلفِ جِداً حيثُّ الْمِيلاد الغضّ وانْفِلاتة الْوَرِيد الخَاطِىء
أنَا الْحَيوان الألِيف الْ ربيّته طِيلة غَباءك ال لَم يتَوقَف أخيراً ..أنَا الْحَشرة الْضَالة الْتِي تَخلّت عَنْ كينُونتها الْضَئيلة الْمُرضيِّة لِواجبها فِي الْحَياة لِتشعرك أنَّك الوليّ عليها مِن الْضآلين ..أنا نُقطة الْمَجوس الْحَمراء
فِي قَلْبك ..أُعلمك الْنيِّة ..وانّك لاتَنْتهي الْصلاحية مَادُمت فيّك أمُثل انّك [ أصليّ ] كَ حافِظاتِ الْقهوة ..أنا الْتِي تَسْخر مِن نفسها وهي معك .. وتَسْخر منك وأنت معكَ ايضاً ..فَقَط :
لِ تجعل قيِّمة الحُزن بَعد ذَلِك أثْمن ..وَ كَي لاتُكتب فِي ظَهر الْغيِّب ..جُروح تَتَجدّد ..
أنْهيتك الآن بِكامل اللاوعيّ والْرِئة المُختنقة مِن فَسيّحها ..وبأتمّ الْثمالة وَ الْسُكرةُ الآتية مِن حبة زَبْيبٍ واحدة ..رُبما سأعُود لأتوسد ذِراع أرصفتك ..وأقف
../ وَرُبما سَتتوسدني أنَتَ وَتقف تجمع من عيّني الأشْهُر الأخيِّرة مِن عُمرك ..إذ أنَّك كَ خاصيِّة الـ الْمِيلاد ..وَ تَنْتهِي سريعاً مع بِدء سَنةٍ قادمة !
[ الْتَوْقِيْع ] :
don't care

.
.
.