ماذا هُنـــــالك.؟
هاأنـا أبتسم..لاشيء أبداً يعتري شعوري.
أنا أبتسم.
بلْ أضحك بقوة.
..حين تأتي الأيام يكون تهاديهاواثقاً وقد تأبطت عُلبة ألوان.
تسحبُ خلفها رداءاً طويلاً يبتدئ من أعلاها حتى أخمصهاتمضي ترسم
خلفهاألواناً كـ سجادة من نقوش إغريقية.
لاتُدرك منها إلا بقدر ما تنفرج عنهـ شفتاك بإبتسامة صغيرة جداًوغير
ملحوظة ،لايُدرى معها أيُ نوعٍ هي.ولا تخُص من.! تتحدث وكأن شيئاً
لايعنيك.تمر من أمام تجمعاتهم، ترفع قبعتك :أن أهلاً..كيف حالكم.؟
أنا بـ خير.و بـ خير جداً. تمسح عينيك وتفرك أرنبة أنفك.ياللجو
مُزعج جداً..يُصيبني بالتحسس،بينما في قلبك شهقة كبيرة ستُغادر
وتأخذها معك ولن يعلم بها أحد أو يُدركها أحد أو حتى يُفكر أن يُعرّج
على قائمة الذكرى للأيام الخوالي أحد ،كما كُنت تفعل دائماً .!
.قلت لك فيما مضى وإلى الآن.هذا الذي تحمله بين جنبيك غبي جداً
.جداً .ولطيف لدرجة أن يُطعن بـ سكين غَدر ترسم إبتسامة.!
ياللهول ..لهف نفسي عليّ
..أنا فقط.ولا أحد .!
هذه المرة ف.ق.ط.