أختي / ناديه
نصكِ هنا كالرفيف , خيباته جعلت له صوتاً خاصاً كالحفيف
رندةِ أحرفكِ فاحت هنا ببنان من الجنان
استوقفني بعض الجُمل لحد الذهول
( هو الوهن يصنع تاريخاً من الخيبات )
بعكس المأمول وضفتي الجمل للمجهول
فالقوة والمجد والحضارة هي التاريخ
فكأنكِ تتعمدين صنع الخيبات لنصك
فأزدان جمالاً ..
( وربما أمنحه بعضاً من الكعك المعجون بدموعي والمحلّى بمرارتي )
وهنا نفس الحديث فصارت الأشياء تحلّى بالمرارة
نص مزدهر ونثر بصاحبهِ يفتخر
أخضبتي الكلمات حتى زادت ضياءاً وألقا
زنابق الإعجاب تتفتح لكِ هنا
أخوكِ / أحمد