[مَنَالْ أحْمَد]

::

تُزهِرُ الأودية بالحزن..
ولكن الموتَ يَترُكُ يدَ الحياةِ ترفعُ ظِلالهُ
ويتنبه الفجر للحب الذي يرقد في العمق..
أجدها ذاتاً تتهيأ لتَبعثَ الدفءَ في الأشياء
تَستلقِي على السَحاباتِ البَيْضاءِ وتُورِقُ..




::


أسخرها أشيائي
جزءٌ مترفٌ أنا بتفاصيلها
وكل أجزائها تفاصيلي!


::


في تلك الشرائع
خطوط ج ــسد .. تُبحرُ تفاصيلهُ الصماء
في شهواتهم!
قعرُ قسوته أسرار نسيم..
و ريحٌ هوجاء..
ثائرة بغرابة أدهشت ذاتها
الصامتة



::



نحر الذبائح
وصب قرابين نبيذهم..
على حجر تكتل بايديهم..
ذات المصير
قريباً ..
حقيقة تنطقُ..؛
بشر يشعرُ بما يخبيء خلف الجدران..
ويسمع صرير أبوابهم المخلوعة!


::


لم يعد الليل يلف خيوطه بخوف كما كان يفعل!
تشربتْ دقائقه ما يكفي منه..
أصابعه المرتخية..
بيتها يتسلل ضوء
فيصحو النهار بلا أرق..
ولا سياط تجلدُ القلق!
الأمور تتشابه.. لا قادم..!


::


تلك الحزينة..
أرض بعيدة عن الوطن!
نفسٌ أخرى تشبهها.. تتقاسم معها الوجع..
سكوتاً موسيقياً.. يأخذُ الروح لآفاق الأحلام..
نغماً متقداً..كـ كُفرٍ بالحقيقة!
ونبوغ في قصائد خيالها المنهك..
بين الأرض ونهاية اللانهاية..
عبادة الكتمان ويقظة المرارة في حلق
الوجدان المنكسر بأحلامه!



::



فاضلة تلك الأسئلة
البهو الفسيح ..ألقى عليها
نظرة ضيقة..
لتُغلق الإجابات.. ونرجسيات لعبة
أسرارها صامتة!
من يكسب يكسرُ الطاولة!
وآنيات البنفسج العزيزة..



::



أشبه بسراب أو جذوة تختبيء تحت رماد ضعفي..!
يجددُ اشتعاله حتى تتطاول ألسنة اللهب سماء حياتي الباردة..
وتحرق بجبروتها حدائق صمتي بكل ألوانها..
تقترب من أغصاني العالية..وتنطفيْ ..,
حين ينهمرُ الغيم العقيم..!


::


أمقتُ أحرفي حين تبلغُ سذاجتها
وتلقي تحت خطوات نشوته التساؤلات..!
تردد شفاهه ضحكة ساخرة..
وأتقوقعُ بليليُ القاسي..في زاوية تشبه
الجليد ..حين يحترق..!

لقلوبكم البنفسج