[صالح الضويحي]

اسماء تحت المجهر ..






يملك أدوات الأبهار عندما تلتقي به لأول مره ..
له حضور لايترك لك مجالٍ للخروج عن أجواء حديثه ..
لكن بعد قليلٍ من الوقت تشعر أن الوهج المنبعث من كلماته
يتلاشى تدريجيا حتى يذوب وينتحر ..

ولأنه يدرك هذه النقطة فهو يمارس الحضور المقنن ..
يرتاد الأمكنة التي لايخرج منها بغير فائده في محيط تفكيره ..
يرتشف من كل بحرٍ قطره ويصبها في قالب اسلوبه الأنسيابي
من خلال ذائقته الذكيه جدا ويملك موهبة حفظ خطيرة تذكرني
بالخليفة أبو جعفر المنصور وغلامه وجاريته ..
جمعتني به الصدفه في أحد المجالس العامره بالأدب والسمو ..
استمتعنا جميعا بمادار في المجلس من قصائد شعراء رائعين ..
أتحفنا الأخ بمقتطفات جميله بـ سلوبه المبهر ..
أخينا حفظ كل مادار في المجلس من قصائد وحتى لا أبالغ أقول
انه حفظ ما طاب لذائقته وهذا الأستنتاج اكتشفته بعد حين ..
جمعتني به مناسـبـتـيـن أو أكثر قليلا بعد اللقاء الأول ..
طلب مني الكثير من القصائد وكان له ذلك..
وبعد فترة اخـتـفى بل أصبح يرتاد مجالس أخرى وحيث أن حضوره
لم يعد مهمٍ بالنسبه لي لم يلفت أنتباهي غيابه ..

للحديث بقيه ..



أتق شر من أحسـنـت إليه