أقفُ هُنا مكتوفة الحرف ..
أتأملُكَ طويلاً
أرقُب نشوةَ اللُغة وهي تَرتدّ بين أصابِعك والكي بورد
كـ..طائرٍ فرّ من العُش إلى سماءٍ أرحب
وأحسِد السّماء
والحُقول ..
وقوسَ قُزح
البازّ روحاً وفِكراً وشعراً مسفر الدوسري ..
ارتكاب الرّد على النّص أعلاه مُرهقٌ حدّ العجز ..
إذ أننا أحياناً نرتبك عندما نكتشف قاماتٍ تكُتبُ بِهذه الطريقة
مَنحتنا الضوء نخباً
وأغرقتنا في منتصَفِ المسَافةِ بين الدّهشةِ ويدِك
لـ تضرِب بِشغفنا عرض العطش
شُكراً كما لم تُقل مِن قبل
.
.