ْ
ْ
ْ
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يتوسلني السماح , يخبرني أن حلليني و أبيحيني فـ إني قد وافيت آخري
أفنيتُ عمراً , وأضنيتُ قلباً , وأجهضت أملاً , و سرقت عطراً !
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يخبرني بأن العمر فانٍ والموتُ دانٍ
و أن اللواعج زارته على حين غره !
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يحمل في يديه تذكرة للعبور من خلالي
يخبرني بأنه لا يحفل بقضاء وقته مع أحد إلاي !
و أنه لم يشعر بدفء يدٍ غيري قط !
و بأني طفولة الغرق و أنثى الورق
و رتام الهدوء اللذيذ
وأشياؤه التي علقت في ذاكرة الدخان فتصاعدت سباقاً ولم تسقط !!
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
يطلبني البقاء قرباً لأني الباسطة التي لم تؤاخذه بالخطيئة !
والتي تستر قبيحه وترفع جميله للعلن !
جـاء إليّ يبكي يا وهن !
{ لأني عظيمة الصفح , بيضاء اليدين }
ْ
ْ
ْ