ْ
ْ
ْ
عصافير حزني تسرّبوا في سماءكِ بعد الخبر الفزع !
لكني لن أدعكِ تعتادين موتكِ قبل موتكِ و تزورين قبرك كل صباح !
أندعها أرواحنا تعيشكِ بدعائها بين رفة هدب وهدب ؟!
حسناً لكِ ذلك ولكن
امنحينا عهوداً تثمر في أرضنا الزنابق !
وإياكِ أن تخذلينا ضعفاً !!!
رنين أجراس حداءكِ يخترق جداريات صدري حتى الآن !
صاخب صوتكِ ملؤه الحزن يا قمري !
و ايقاعاته يعقوبية !
ويح اللاواعج كيف لم تأذن لنفسها الفرار منكِ .!
أما رائحة رجاؤكِ فلا تزال متلبده في مسامع زهرتكِ التي إعتدتي !
ولعنة الصوت المخنوق مسموعه !
لكأن دماءك التي تلهج بالحمد والشكر والرضا والقناعة التامة بأمر رب محمد وهي تفور ..!
,, يا قطاف الجنة و نون المحابر و بشائر النور و تلاوات المطر ,,
يــا روح ؛
اصنعي للسطر سطر !
ولا تفجعي الروح فيكِ والله يرى !
لا ترضعي دمعك من صدر الظلام و فاتنيه !
ولا تفتكِ بالأملِ يأساً !
أو تعلمين أمراً , دمعاتكِ قناديل تؤضأها اليأس فأشعلني أملاً بأن الغد أجمل !
وأنا أستنزف دمي وصوتي وجسدي لأرتقي سموات الإجابة و إن إرتفعتُ تعباً !
لن أنسى كنوز الود المخزون لي فيكِ ولا رتام الفرح كل يوم !
هل ستمنحيني زمرة أطلق بعدها أجنحة الفرح من صدري !
عودي إليّ وتكاثري كالندى على زهري !
{ فـ إني بــ إنتظار و بيـدي العصا التي تعلمين }
يا رب إرحم ضعف بشائري !
و أسقِط الوهن !
ْ
ْ
ْ