اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
أقفُ هُنا مكتوفة الحرف ..
أتأملُكَ طويلاً
أرقُب نشوةَ اللُغة وهي تَرتدّ بين أصابِعك والكي بورد
كـ..طائرٍ فرّ من العُش إلى سماءٍ أرحب
وأحسِد السّماء
والحُقول ..
وقوسَ قُزح
البازّ روحاً وفِكراً وشعراً مسفر الدوسري ..
ارتكاب الرّد على النّص أعلاه مُرهقٌ حدّ العجز ..
إذ أننا أحياناً نرتبك عندما نكتشف قاماتٍ تكُتبُ بِهذه الطريقة
مَنحتنا الضوء نخباً
وأغرقتنا في منتصَفِ المسَافةِ بين الدّهشةِ ويدِك
لـ تضرِب بِشغفنا عرض العطش
شُكراً كما لم تُقل مِن قبل
.
.
|
جُمان:
أليس مثل هذه الكلمات مايجنّح غرور شاعر؟!أليست هي ذاتها الكلمات التي تطوّح نوارس كفه بعيدا ..بعيدا ..في الأزرق حتى تكاد تغرق فـ ....السماء، لا فـ.. الماء؟! أليست هي ذاتها الأحرف التي تحبس نبض قلبه..مخافةَ الأماكن الشاهقة؟! أليست هي عينها التي تبهر عينيه حتى يصاب بالعمى؟!أليست هي شبيهة بتلك الكلمات التي تغرّر بصوته فيصدح إلى أن تودي بحباله الصوتيه؟!
جُمان العزيزة..رفقا بأخيك فأجنحتي لن تسير خلف سرب جمال كلماتك، ولكن..
:
:
شكرا لفيض مشاعرك النبيلة..
شكرا من القلب أقولها،