:
أمّا قبْل :
المشكلة تكمن في الحوار ، الوعي ، التحضُّر الرُّقِي وَ فهم آليّة كُلّ ذلك .
كثيراً ما نواجه عقولاً مُغلَقَة سواءً من حِزب اليَسَار أو حزب اليَمين ،
أحدُهما يرمي الآخر بالكُفْر والآخر يتكلّم من [ طَرَف أنفه ] و يرمي مخالفيه بالجَهْل !
وَ هذا ما يُحيل ساحة الحوار وأرضيّتِه إلى أيّ شيء آخَر غير الحِوار ،
لا أدري لماذا لا يستمع كِلا الطرفين إلى بعضهما البعض .
لـِ..يصلا إلى نتيجة ـ هذا إن كان هدفهما هو الوصول إلى نتيجة .
من خلال دخولي للكثير من هذه النقاشات توصّلت إلى نقطةٍ جوهريّة .
وهي أنّ هناك حِقد وَ عداء بين الطائفتين ، مما يؤثّر سلبيّاً على أرضيّة الحوار والنقاش .
أيضاً هناك نُقطة عقيمة وَ عميقة معاً ، وهِي الجُبن
إذ لا أحد يملك الجُرأة لتغيير رأيِه !

و
بس .