:
ما عليش هناك موقف أوَد إيراده هُنَا ،
في أحد الفضاءات الأدبيّة كان هناك أحد الكُتّاب " الآخذين مقلب بأنفسهم " . يُناقش أحد القضايا الإجتماعيّة
وتحديداً في الخليج من منظور اجتماعي وديني وكان مُتشعّباً في حديثه مُمتطياً صهوة جواد المُوجّه والمُحَرّر والمدري أيش ..
دخلت وقرأت ووجدت بأنّ هناك نقاطاً تحتمل النِّقاش والأخذ والرّد ــ ولكن وجدت عندهُ نقطَة في صميم العقيدة
عدت إلى كلامه وبحثت لهُ عن مخرج / فَرُبّما لم أفهمه جيّداً في النهاية توصّلت إلى أنّهُ
لا مجال لمجاملته أو إيجاد عُذر له فيها ، فكّرت كثيراً ووجدت أن هناك آيَةً صريحة في هذا الأمر
لا أبلَغ من إيرادها في هذا المكان وفي هذا الحوار ـ
لعلّهُ ينتبِه إلى أنّه " قاطع الجَادّة " وضعت الآية أمامهُ مبدوءةً
بقال الله تعالى ـ
فما كان منهُ إلاّ أن قال ولكن "
أفلاطون مدري أرسطو يقول هكذا !!
طبعاً أعرِف أنّكِ رُبما تقولين دعهُ "
ولا تزر وازرةٌ وِزر أُخرى " ،
لأقول نَعَم ولكن في مثل هذه المواضيع لا بُدّ من إيضاح الصّح من الخَطأ
لكي لا يلتبس الأمر على المُتابِع البسيط .
خصوصاً في أمورٍ وُضِعت تحت المِشرط وهي لا تقبل الجَدَل .
أيضاً
وْ
بس .