ثانياً :
حكااية ( أنّ الحقيقة من مكاني .. القبلة جهتي ,
و بجيبي الصواب , هاكم حدوده ولّا زعلت )
هذي الفكرة جاايّة من أضيق ثقبٍ بالباب , بطّالة .. ساذجة ؟
سلطويّة ؟ ؟ مثيرة للشفقة ؟ أعرف , وتجاوزنا .
~~
بَس اللي يظلّ يكدّر .. ليه أصلا هذا القدر من الانشغال بالآخرين ؟
لماذا يستمر التحرّك الأفقي في حال نشاطٍ دائم
بينما العمودي / المُفرَد يمشي بعكّاازة ؟
ما أعني التحرّشَ بعلاقة الانسان وربّه فقط ..
أنظري الاهتمام البالغ بشؤون الآخرين من الأغراب , الكذب حولهم ..
البكاء عنهم , الخجل عنهم , التبلّي عليهم , الحشّ , النمّ , التطفّل
كل كل كل هالاشياا , هي حلَقة من سلاسل .
~~
نرووح لأولاً ( :
ماعادني آخذ النقاشات النتيّة بضمير حامي ..
أوقات كثير تكون تسلاية .. نحمّي المزااج أو نسوّي فِشّ للوقت الزايد ..
لكن اسمك حرّضني يا مي ..
خطر لي .. أنتِ ( مي العتيبي ) اللي حصلت قريب على جائزة أبها للرواية ؟
وميية وردة صبااحك .