اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي
أذكر ./ يا خالد أن من أستيقظ مندهشاً على صوت أرتطام هذا النص بقلبي ذات حديث .. هو أنا .!
لأن هذا النص :
ليس نافذة تلعق ريق الندى عن الفجر
ولا نافذة تأوي ترنح القمر حين أنثيال ..
بل هي رحابة وجع يمتد على أهداب السفر بين الحلم ./ والآخر ..
هي محاولة ناجحة لمحاربة نعاس الروح .. القابعه قاب ضلعين .. وأدنى
هي كل أزأزة خلف قُضبان الدعاء ..
تأتي بـِ كُل حُرقتها ./ حرفها ./ حرفيتها لـِ تُمطر العابرين
أنت يا صديق الـ أنا المُدثره بـِ كركباتك الأنيقة
أنيق
فاضح في الوجع ..
فـ كيف لنا إلا نتمرغ بين كفي نصوصك كـ حال حبرك المندلق ..
لـِ نستطعم الأغنيات ./ والأمنيات
والشعر ./ في آن القصيدة
|
الصديق :/ عبدالعزيز المالكي او بوحمود
صديقي صباحاتك/ هندك/ نعاس الوسايد/ هديل حمامك الناعس
اين انت منهم
والله افتقدك مثلما افتقد حزنك/ الرغيف/طينك/ وحواري الطفواله
أتمارس الغياب حرفة ام يمارسك صنعه؟
شكرا لأنك تهبني الغيم هنا واحتاجك عطشا معي
لأن زوّاد الراحل صديق والم
شكرا من الصميم