كوني عزيزتي من تكوني لافارق ولكن لاتنسي أن تضعي الحجاب (((أمام الشاشة ))) وتحكمي قفل وجهك ولاتنسي عينيك ومعهما كل العيون التي تنظر بمرءاتك / لايهم أكثر من أن تقولي لكل من قام بالرد عليك صدق الله العظيم
والغريب أن أغلب من حاورك يحدثك عن الحرية والحرية التي لاتقترب من المسلمات / لاخلاف
لكن من الذي يسد الذرائع وهل يجب أن نقول له صدقت ؟؟
ثم أن الطرح برمته يتكلم عن علاقة مخلوق بخالق دون وصاية فأنا أخطىء والله قريب مني وباب التوبة مفتوح / وغيري يخطىء فلم يكون وصيا للإله على أرض هي لنا جميعا وكلنا فيها سواسية
يتكلمون عن الحجاب .. وهو فرض وواجب لكن من الذي صممه ومن الذي وضع مقاييسه واشترط لونه
هل يمنع أن يكون الحجاب من لون آخر وماحكم الجينز لو كان يصل للكعبين ؟؟
رحم الله والدتي فهي من البسني أول الأقنعة فقد كانت لو لمحتني أبتسم تلح وبكلمات معسولة لتعرف سبب ابتسامتي (حتى لو كان خيالا مر من أمامي )كانت تحاسبني / كانت لتكاد تحتل ذاكرتي
افتحوا قلوبكم واسمعونا
وحاورونا فقد مللنا تلك الردود المسبقة الصنع
والجاهزة لتنزل كالصخر على رؤوسنا
لسنا متهمات بقدر مانحن نحتاج أن نسمع
ياعزيزتي مي
أطيب أمنياتي