.
.
.
[ فَهيد العديم ] : يُخيِّل لِي أنّك حِينما كَتْبت الليل كَ أرجوحةٍ للكبار ../ كُنت
تُؤرجح الكون كِله بيِّن عُروقِ عَيْنيك ..تُرتب الْصباح كَ مخدعٍ للظلام ..وتضع فِي فمِ كلّ عصفورٍ أغُنية ..تَبْلغ الْسَماء .../ وَتُنادِي الْعُشب أن يَصْل لِ مُستقرِ الْغيمات
بصدق شُكراً لِهكذا شِّعر ,

.
.
.