منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - <><> مقامات الزهر <><>
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2008, 03:45 PM   #3
زهرة زهير
₪ •• قدّيسةٌ كَـ شِتَاءْ •• ₪

الصورة الرمزية زهرة زهير

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1993

زهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعةزهرة زهير لديها سمعة وراء السمعة

Arrow -• فراديس •-


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إلتقت بي عند مفترق صدفة ضافرتْ قلبي بها منذ سنوات كثيرة ..
تمنحني السلام والإستسلام لشرائع الوصال المحللة كل يوم ..
لا تبارح يومي دون قطعة تسرقها من حلوى وصالي ..
أحبها رغماً عن جنونها و فنونها وبعثرات القدر لقلبها الطفل دوماً ..
قريبة من قلبي فريدة الوصف ثرية العطاء ..
أشعر بأنها الأبقى والأوفى لي في مسيرة حياتي !
لا تغيرها صنوف حزنها ولا مزاجات الطقس كل يوم !
أنصاف الحلول شريعتها , لا نختلف كثيراً ..
نتشابه كوجه قدر واحد ! هكذا دونما تفريق ..
لكأنها ثمرة طيبة قطافها مع كل صباح ..
حتى حين تغضب مني أميل إليها ضاحكة فــ تنسى !
تهديني الحكمة حين غضبي , تهديني لــ شريعة الصمود حين يتزلزل قلبي ..
تركل حزني مكتوم التأوه من أعلى بسيطتي ..
لا تفزعها نظراتي الحزينة .. ترجمها بــ إبتسامة !
تلتهم صمتي و تتصيّد دمعي بلمسات حنونة تصفق لها عيني فرحاً !
صندوق أسراري الــ يبكي , لا أحد يضاهيها في استنطاقه !
حزني العاري يلتحف بـ ظلها ..
ومفاصل بؤسي تتراخى أملاً بعد أن كانت مشدودة !
تبعد عن صوتي مقدار قطفة عطر !
لا تقصيني خارج تخومها وإن بلغتُ من غضبي مبلغاً يفور !
بل تشعرني بأن العالم يتنفس و آن الطمأنة في صدري دقت أجراسها ..
لكأن قد حان موعد الإنصات لصوت رئتي وهي تحكي بــ بهدوء..
حي على السماع .. أسابقها بــ آمين ممتدة لــ سماء القبول بداخلي ..
حتى ظلال حكاياتي العرجاء بقربها تستقيم !!
دائماً ما أشبهها بــ مراسيليا .. كأصوات ناياتها التي تمشي على مهلٍ في أزقتها الحزينة , كلحظة تشد ياقة انتباهي حيثها ..
كــ مرايا شوارعها المكسورة تبعث لي ألف صورة عني .. جميلة كيفما تكون !
تضيع كل الأشياء بصحبتها و يبقى وجهي !
وصالها يبعث الفرح كـ غيث.. وثقتي بها من صنع ربي !
كثيراً ما تدنو مني خيالاتي فتلامس لحظات التفكر ..
فــ أتخيل بأنها الطين الأخير الذي سيجمعه الله بيدي قبل موتي !
أحتاج لأكثر من عشرة أصابع لأحكيها , ولأكثر من إحدى عشرة فردوساً مضت !
صديقه , صدت عن خاطري ضِيقه !
كالميلاد و مسائي بصحبتها مشمس !



يتبع بــ وفاء !

 

التوقيع

صِيت السَماء المُنهَمِر !



twitter :
Bucephaluseeyah@
zahrah zuhir

زهرة زهير غير متصل   رد مع اقتباس