سليمان...
لنصك هذا يدٌ جريئة امتدت لرأسي
تنفضه حتى عمت الفوضى,
وتقلبت ملامح عامين على فراق مشابه,
خلتني رأيت وجه أبي يطل بين الحروف,
يبتسم تارة وأخرى يُقبل عينيّ رضاً..
وأنا شاردة في عمق التفاصيل أذكر ليلة المطر
التي رفعت بها كفيّ أدعو من العمق ألا يغيب..وغاب...!!
جرح لامع ذلك الذي وضعت اصبعك عليه,
شوق مبلل لازال بالذكريات...
وأنا...تماماً..كأنت..
ماذا لنا سوى الذكريات...!؟
سليمان...اقشعر قلمي وجعاً...