اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
نودعهم ونبكيهم . . ومن ثم نستحضر وداعهم في غيابهم
لنوصيهم بـ ذكرياتنا خيرا . .
مع رحيلهم عنا . . وبقائهم معنا وفينا نتجرع وجع تفاصيلهم برفقتنا . .
نتنفس عبق ذكرياتهم لـ تنتعش الذاكرة بهم حزنا وعليهم . .
كلما فكرنا بالرحيل منهم إلى حيث نستطيع أن نواصل مشوار الحياة بدونهم
وجدنا أنفسنا على بعد نصف خطوة من أعمق وأصدق لحظاتنا معهم . .
لـ تعيد تهيئتنا لهم لـ ذكرياتهم لـ حظاتنا السعيدة معهم . .
لـ تبذرنا في طريق الحنين بذوراً عاشقة مشتاقة تواقةٌ تشتعل وجداً على
رحيلهم عنا . .
على أهبة رحيل !
عنوانٌ مكتضٌ بعدد كبير من بوابات الولوج لـ النص
يجذبك ويشدك إلى البحث عن أي رحيل . .
ومن الراحل ؟
وكيف رحل ؟
وفي النص تجد أن ماكان على أهبة رحيل هو ذات الرحيل . .
.
.
.
سيدتي القديرة المتألقة
" منال عبدالرحمن "
كنتُ هنا استظل بـ ظل حرفك من رمضاء هذا الرحيل . .
واشرب من عذب ينبوع لغتك
كنتِ جداً رائعة
لله درك وسلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مقيمة )
سعـد
|
أجل , في تمامِ الرّحيل نُدركُ انَّ الرّحيلَ وحدهُ القادرُ على الرّحيلِ عنّا و أنّ محاولاتنا ما هيَ إلا تخبّطٌ في ذاكرتنا و أمنياتٌ موجعة .
قراءتكَ للنّصِّ يا سعد تمنحهُ نصّاً آخر , تمنحهُ أصابعَ أُخرى يُلامسُ بها أعماقَ الفقد دونَ خوف ,
قلتُ كثيراً أنّ ما من كاتبٍ إلا و يُسعدهُ أن يقرأه قارئٌ عميقٌ مثلك , لأنّكَ تسبرُ اغوارَ النّصِّ و تهبهُ روحاً و قُدرةً على الوقوفِ و التّحدّث .
فقط لا تغب أيها الكريم .