أهلا بِك يا صالح
كل عام وإنت بخير
أنا حِينما لا أعرفني
أجد ثَمة يَد غَريبة تُمسك برأسي من أسفله
و تُوليه شَطر السماء
تَجدني أتأمل الزُرقة وأبحث عني هناك حيث الحلم الطَموح
والأرواح التي تُشبهني تحوم حولي مُغرده بِي
ليس ثمة غُرور أو كِبرياء
ولكن أنا أؤمن بالقدرة التي منحني الله إياها
لأرفعني عن الحضيض الأسود
صالح متى تشبع مِن المواعيد ؟
ونحن في شهر الصيام