الآن بدأت أشم رائحة صرير يراعك على عطش
القرطاس وعطشي له , أعرفك حين تجتمع الحواس
على رأي واحد وواحد فقط , ما قلته آنفاً لا
يستطيعه إلا الذي أحكم حرفه قلبي حين فشلت كل
المزاعم ممن أحبوني في امتلاكه , لذلك قال خبير
المحبين : للحب رائحة وليس بوسعها ألا تفوح
مزارع الدراق ,
لكني سأكمل ادعائي بجهلي فيك وأسألك متجاهلا
تعبك الظاهر معتذرا من صديقي الفانوس محاولاً
إشعال الفتنة بين يراعك و فكرك الذي يخونك
الآن للمرة الأولى ويكشف لي عنك .. يا أنت
قل ولو كذباً هل يكتفي مزاجك بالأرض فراشاً يتقلب
فيها كيف يشاء