الشخصية الســــا دســة
البراء بن مالك ..رضي الله عنهـ.
هو البراء بن مالك بن النضر الأنصاري النجاري المدني
- البطل الكرّار ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخو خادم النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك ، شهد أحداً ، وبايع تحت الشجرة .
- قيل : كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الجيش : لاتستعملوا البراء على جيش ؛ فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم .
- وبلغنا أن البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب أمر أصحابه أن يحتملوه على ترس ، على أسنة رماحهم ويلقوه في الحديقة ، فاقتحم إليهم ، وشد عليهم ، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة ، فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحاً ؛ ولذلك أقام خالد بن الوليد عليه شهراً يداوي جراحه .
- وقد اشتهر أن البراء قتل في حروبه مئة نفس من الشجعان مبارزة .
- عن أنس مرفوعاً قال : ( كم من ضعيف ، متضعف ، ذي طمرين ، لوأقسم على الله لأبره ، منهم البراء بن مالك ) .
- وإن البراء لقي المشركين ، وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له : يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنك لو أقسمت على الله لأبرك ، فأقسم على ربك . قال : أقسم عليك يارب لما منحتنا أكتافهم .
- استشهد يوم فتح تستر، سنة عشرين .