يَاه يا ياسر خطاب
أنت تُحاول أن تُفقدني الذاكرة
بعد العبير الذي نثرت بالأمس
لا أعرفني أنا اليَوم
لـ سؤالك آفاق أخرى كـ دائرة لا مركز لها ..
ولكن سآتيك مِن الأفق الذي احب
الأرض وَحدها لا تَكفي
فـمِزاجي يَستوطن الفضاء والأرض معاً
كَونه المدلل
حيث لا َتتمكن يَداي البريئتان من تَحسسه
ومحاولة إمساكه
إذ أنه الفضاء بـحد ذاته
هُو سِر شعوري بـحرارة الشمس
هو سِر نشوتي بنسائم المساء
هو سِكر كُل الأشياء الجميلة ونقائضها في حياتي
ياسر شُكراً تُرتلك