أَ يَحْتَرِفُني الْحُزن إِلى هَذا الْحَدِ الْذيّ يَجْعلُني أُغَنِي عَن الْمَنفى وَ أَنا مُتَعَرِية مِن الْوطَنِ الْغَاضَب مني ..!
أَودُ لَو أَرَبِت فَوق كَتِفي وَ أُرَتِل تَرْتِيلة الْصَبرِ عَلى جَانَبي الْأيمنْ ../ أَودُ لَو أَزْأر بِ وَشاحِ الْبَياض فَ يَنْفَضِح صَدْرِي حَتى تَتَأمَلُني أُمي مِن خَلَالِ الْسَماء.
لَا أَعلمُ مَ الذيّ أُودهُ رُبما سَ أَذهَبْ لِأُقَاتِل مِن أَجلِ الْرَغيف الْمُبتل الذيّ وَضَعتهُ أُمة الْعَرب أَمَام الْكَلب الْحَارِس لِذلك الْقَصرْ .