اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد
ـ قد تكون الترجمة الحرفية لما تقول هي
عبارة _أناأعارض إذن أنا موجود _ وهي تصنع .
لكن تصنع شخصيات لا مُبرر لتواجدها سوى زرع البلبلة
"
الفكرة هي : حين تُبهر بـ حضارة ما فـ ستتمنى لو كنت
تابعاً_لها ، لـ هُم _أصحابها.
فتبحث عن أقصر الطُرق ..وربما لن يُناسبك ذلك أبداً.
(أو كما يقولون..حين غيّرَت مشيتها الحمامة لـ تُقلد
الطاووس ، فـ ضيعت مشيتها وما أدركت مشية الطاووس ).
ــــ يُعلنونها صريحة مُعارضين وحين تسألهم عن منهج لاتباعه
لاتجد لديهم شيء ..أو لم يحددوا بعد. أو نتبع بكل شيء .!
يا أنتم..
حين نذم منهجا أو طريقة معينة ليتنا نُقدّم رسما بيانيا لما يجب عِوضا عنه.. وإلا ياحبذا لو نلتزم الصمت.
و حيثُ الجهات الأُخرى المذمومة ..فـ يقترن فيها على الأقلـ قولٌ وعمل وليس كما نرى جعجعة بلا طحن..
حتى الأفكـــار الخاطئة حين يأتي بها صاحبها ومعه أطروحته
كاملة ،واثقٌ منها، مُتقنٌ لها ، عارفٌ بكل مايجب ويتوجب ،متوقعٌ
لكل مُستجَد فأنت مُلزم باحترامه.
أما الهمز والتلميح فلن يُقدم ولن يؤخر.بلبلةٌ فقط ودعوة إلى الشقاق .
ـ فيما لو عمّلنا عقولنا ونظرنا إلى من سبقونا _زمناً وفِكرا_نظرة تحكيمٍ من عاقل ،عالِم ،مُدرك لا يبحث عن تخطئة أو يتصيد زلة .
هُنا حتماً سيكون الوضع أفضلـ.وأرقى .
"
عموماً أُستاذيـ خالد قد تكون رؤيتي للأسباب صحيحة وقد لا تكون لكن الأكيدة منهـ
أن الإبتعاد عن المنابع الحقة يُسبب الجفاف ،كما لو تبتعد عن لُغتك الأم
لفترةٍ طويلة.
"
ببساطة هذا ما أرى.
"
دُمت ذا قلمٍ سامٍ مُبهج.
ملحوظة: تعليقي علىالأولى فقط والـ تحمل رقم 3وربما يوجد لدي ماأقولهـ بالنسبة للـ تحمل رقم 1.
.
|
:
العزيزة : قيدٌ من وَرْد ،
لم يكُن انتظاري لعودتكِ عبثاً بل كانَ بعثاً / لما لديكِ وأعرفهُ من خلال مداخلاتكِ
التي دائماً ما تضَع الجَرح تحت المِشْرَط ! ، بصدق جئتي بزبدة الزُّّبدة لرقم [ 3 ] .
تقولين بأنّهُم يعارضون ليثبتو وجودهم ، و أقول إثبات الوجود ليس بهذا الشكل !
تقولين بأنهم يُعارضون ولا منهج بديل لديهم ، وأقول : وأحياناً يكون لديهم منهجٌ بديل
ولكنّهُ منهجٌ مشوّه ـ بسبب أنّهُم استقوه من منبعٍ آخَر منبعٌ لا يُناسب بيئتهم ولا معتقداتهم !
مشكلتهُم تكمن كما أسلفتي بالتأثُّر بحضاراتٍ و ثقافاتٍ أُخرى لدرجة أنهم أصبحوا مسخاً لها ،
لسنا ضِدّ التأثُّر ولكنّا ضِدّ فقدان الهويّة والتبعيّة العمياء لتلك الحضارات والثقافات
بدون أيّ عمليّة فرز لما يصلح وما لا يصلح !
تتضح هذه الإشكاليّة ياقيد في مواضيع الشبهات الدينيّة / تجدين من يدافع و ينافح
عن أشياء لا تقبل القسمة على اثنين ، فقط لأنّ انموذجه يرى تلك الشبهات أمراً عاديّاً !
وَ هي فعلاً أمرٌ عاديّ بالنسبة للآخر ــ ولكن هل هيَ بالنسبة لنا كذلك ؟!!
[ حُجّتُهُم أنّ الأدب لا دين لَهُ ] / متناسين أنّ هذه المقولة ليست آيَةً قرآنيّة !
على فكرة لستُ مقتنعاً بأنّي أعطيت تعليقكِ حقّه ولكن
المعذرة والشكر لكِ ياقيد .