أعلمُ أنكِ ..
كالصوت للوتر الحزين ...
وأن حرفكِ وأن بدأ ضاحكاً إلا أنه موجوعاً لحد الألمــ ...
وأنكِ بكل مساء تأتين إلى مرفأ القصائد تمشطي رأس أفكارك ثم تعودي ...!
تحاولي أن تخفي الريح في جلباب غيمة هاربة لعلكِ تقذفي بشهب أحزانكِ قلاع الأسى ...!
ما السرّ يــ سمية ...
لفنجان بدأ قاعهُ كضريح لأحلام مقتولة ..!