الراقي / خالد ...
أهلا بك ..
سحائبك طمأنينة .. وغيثك غيمة باردة !!
لمساتك فوق أوتاري نغماً ينمو دائماً
أحياناً اللغة تمارس معنا/ أو نمارس معها حالة يصفها ابن جني في الخصائص : بشجاعة اللغة !!
فنحن نمارس التحريف ، أو التركيب ، أو الحذف ، أو قيام المعاني مقام الألفاظ ؛
فتبعث لغة جديدة توصف وقتها بلغة النار، أو كمايقول مفسرو الأدب النفسي : الحرف المتشنج !!
بلاشك قد مرت بك أوقات تكون مع اللغة في صراع وتنازل ؛ كالحرب تماماً ، فنعيش لحظات ترقب، ومخاتلة ، ومناورات
واستكشاف ، وهنا تكمن متعة الكتابة ولذتها ، فيصبح الكاتب مستكشفاً لماتحت السطح الساكن !!
وربما يتطور الكاتب في ظرف ما فيكون حرفه أشبه مايكون بالغموض ، ونجد العبارات لديه شبه مبتورة أو محذوفة
بينما هي في غاية الكمال !!
السؤال الكبير : لماذا نخشى أحياناً ممارسة الجرأة مع اللغة ؟ هل هذا داخل في محيط ( اللعب بالنار )) ؟!
خالد شكراً أن وهبتني قبساً ( من نوركم ) !!
تحياتي
أخوك
عبدالرحمن منيف