كلما تناولت القلم ... تأهب الورق
حتى اوقد النار في كل ما قرأت من كتب
و أطهو قصديتي فوقها ...على مهل
تطيب الكتابه ... و اقلِّب الحروف
في إناء اللحظة .. بملعقة .. نزعتها من نوته!
نوته تصفحها Yanni يوماً ..
و نسى خطوط اصابعه ... فوقها
تتحلَّق اشيائكِ .. يا حبيبتي حولي
كما يتحلَّق الصائمون حول موائد الإفطار
أفوز بـ ثواب .... وجودكِ
و اكفِّر عن ذنوب البعد ... بـ شوق لحوح
يطلّ بـ بريق شعلته ... في عيني
كما يطلّ أثر السجود .. في جبين المصلين
و اكتبكِ ...
هنا يا حبيبتي ... في الطائف
في هذه المدينة المتهمةِ بالمطر
المدينة التي لا يغادرها الغيم ...
المدينة التي وضعها لؤم الارض فوق الجبال
كي تباهي بحسنها ... في حضرة السماء
اكتبكِ ماء ... و مدينة
هنا ... تنز السماء .. الماء و البرد
و أنا في شرفتي ... ابتسم
و أربك الاجواء ... بقصائدي و اعترافاتي
أخنق المدينة و الغيم ... بصوتي
حين اصبه ... رعداً ... في أذن البهاء
و أقول :- يالطائف ... ينقصكِ حبيبتي!
فـ يذوب البَرَدّ ... في طرقاتها
و يكتب اسمكِ ... ماء