اشرقت شمس الغياب ما إن أسدل الستار على ليلة اللقاء
حيث كان كل طرف ينتظر الطرف الآخر
وكلهما ينتظر ( العصفوره )
ماذا أوصها لتقول لها ؟
وبماذا اوصتها رداً على ما أرسل ؟
لم نعرف إلى الآن
منتظرين عودة المراسله
لم تحضر !!
على ما يبدو قد اعيها التنقل
وظهرت ملامح التعب المتراكم
ولا غرابة في ذلك
لأننا يجب ان نرى بان هذه العصفوره ما قبلت ان تكون بهذه المكانه
إلا حين رأت بأنها تقدم شي كبير يزرع الفرح ويهذب الروح
يُنسيها هذا التعب
لم تحضر
ولم يأتي أي خبر من قلبه ( هي )
هنا عادت به الذاكره إلى بعض المواقف التي جمعتهما من قبل
تذكر شي مهم على الأقل بالنسبة له
الجهتين الشماليه والجنوبيه !!
بتعجب كبير
تذكر كل تفاصيل الحديث عن هاتين الجهتين
كيف كان هذا الألتقاء العجيب
على الرغم من تباعد المسافه
شمال وجنوب !!
حينها فقط تذكر كلامها عن الطمع
وعن علاقة الطمع بالشمال والجنوب
عن قلبيهما اللذان قد أصبحا قلباً واحداً ونبضا واحداً
الشمال إلتقى الجنوب
ودار بينهما حوار
واتبعه عناق
وكان حضورها بتوازٍ لن يتكرر
اقرب إلى الإستحالة
ولكنهما بصدقهما إستطاعا أن يحققا المستحيل
ربما يتبع