لا زلتُ أحاولُ أن أُمسكَ يدي و أحاول أن أخطَّ شيئاً ما يُشبهُ صوتَك , فأجدني أرسمكَ في روحي , هناكَ حيثُ يقبعُ وطنٌ تائهٌ و طفلةٌ فقدّت ظلّها و حلمٌ يعاني الأرق !
لا زلتُ أحاولُ الرّحيلَ عندَ كلِّ بوّابةٍ ألمحُ منها عتمةً أوقنُ أنّها لن تؤدّيَّ إليك , فيفاجئني وجهكَ في داخلي !
أتراكَ تُدركُ أنّ الأصواتَ تتشابهُ فقط حينَ تقترفُ ظلّها و ترتدي الغيابَ و تقلّدَّ الأحلام , و أنّ صوتَكَ شيءٌ آخر يُشبهُ الظّلَ و الغيابَ و الاحلام !!
شيءٌ ما يسحبني من قلبي نحوَ الموتِ رحيلاً , و لا أستطيعه !!