أما انت ....!
فتسكن الوجع ..
تهدئه ..
توقف نزفه ..
/
\
/
\
أما هو
لوكان رجلا فقط ..
مثلك ..
يمنح الحب ويصنعه ..
بل لوكان انت ..
/
\
/
\
حين أتيت إلي ..
مهاجرا ..مسافرا ..أو قل ماطرا ..
حينها كان الوجع لايسمح أن انقل خطوتي التالية ..
والحزن كصفر جائع ..
ينتطر لحظة السقوط ..
/
\
/
\
أما أنت ..
فضيف الصدفة اليتيمة ..
وزهرة تنبت في بلاد الظلمات ..
وتنفر من بلاد الضياء والماء والهواء ..
/
\
/
\
متعبة بك اليوم ..
وبدونك غدا ..
الباحة
الثامن عشر من رمضان
عام 1429 هـ