اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
كُنت أُفتش عن مَلجىءٍ لأطفالي العشر ياعبدالعزيز ../ منذُّ مِيلاد
بِيئتُك هُنا صالحة لِلحُلم والحياة ..والتنفس ../ بغضّ النظرِ عن كفي ..الَّذي مات وهُو يَتكىء صدري ,
سأبْقيِّهم وبطونهم خائفة ..فقط : أرضعهم رئتك ,
ولاتلتفت أنّي مضيتُ ..دون أن أُلقي عليهم عيني ..للمرَّة الأخيرة !

.
.
.
|
أخشى أنه لم تعد رئتي صالحه للشرب .. يا عطر
فقط .!
أسقيهم من رئة الطين ./ الحلم ./ النور
لـِ يركضوا في رحابة الفرح ..
بعيداً منفى الشمس ..
وزويرهم ./ عند أول محطة هطول المطر
وأنتِ بخير ..