:
سُبْحَان الله وَ كأنّنا ألصقنا اللحيَة عُنوَةً في هذا المقال !

يُكتَب شَيء وَ نُعَاتَب عندما نتحدّث أو نتطرّق إليه ، مع أنَّهُ قد جيء به في سياقٍ خَاطئ .
فَهَل أصبَحت مُهِمّة القارئ هي التصفيق و كتابة شُكراً لكَ ياعظيم يا رائع فقط !!
حسناً سأوضّح نقطَةً صغيرة / المجيء باللحيَة هُنَا و في هذا السياق مُضحِك جِدّاً .
لأنّنا نتطرّق لـ إساءة الأدب مع الآخرين وَ إليكم الترجمة بصورةٍ أكثر إضحاكاً ..
قبل أسبوع دخلت إلى إحدى الديوانيّات الخاصّة بأحد الأصدقاء ،
وعندما دخلت وَ قَف كُلّ من في المجلس .. حتّى من هُم أكبر منّي عُمراً ما عدا شخص
[ غير مُلتحي ] ،
تبادر إلى ذهني أنّهُ مَعاق فسلمت عليه و هو جالس ، وجلست معهم .
بعد نصف ساعة تفاجأت بأنّ ذلك الشخص يقف على قدميه و يسـتأذن وَ يُغادر !
فقلت في نفسي يالَ قِلّة أدبه، إلهذه الدرجة يصل بنا الغُرُور ، وتمنّيت بأن يتكرّر ذلك الموقف لكي أتصرّف معهُ كما يَجِب !
~ أنتهى ~
ألا تلاحظون مدى سخف ما تحته خَطّ ..في هذا السياق !!