ْ
ْ
ْ
يــ وهن
اعتصارات جسدي الهزيل و سِرّي المكنون و وجعي المخزون في صدري فاضت بهم الرحمة من ربي بـ الأمس القريب ..
و ويل الشكاية لغير وجه الجليل .. !
ما أنا بناسية لــ سكرات المرض ولا بغافية عن استعانات العفو عني !
أبكي ومن حولي والأرض تتباكى , تتباكى : فــ تبكي لــ أجلي !
ما أنا بناسية تمدد جسدي على أبيض شفيق على أجساد طحنته تعباً !
ولا بأمصال غرست في دمي حد احتراق الوريد بالوريد ... و كُلي صمود ..
ولا لأصوات المستغيثين لمن يعصمهم من أمرهم في المكان ..
ما تناسيتُ وجل السكوت من حولي ولا قطرات البلور المتساقطة من أعين الرجاء !
ما توانيت عن رفع نظري لأعلى و سبابتي تتشهد أن لا إله غيرك ربي وأني الفقيرة إليك ..
و أمي قربي تناجي عضيدي و نصيري تذللاً وتضرعاً واستعطافاً ..
لأنها الواعية بـ أن سهام الليل لا تخطىء .. !!
فــ درّ عليّ رحمته دراً كثيراً وفيراً طيباً مباركاً مغموراً بـ العافية !
حتى أضأت عيني بنور من وجهي أمي و سلكتُ المخرج من كل مابي
:
:
كُنت الرفيق يا وهن فـ شكراً لما وافيتني به في زمن العدم ...
فقط جئت أخبرك بأني لم أنسى , و أن الله يحبني أكثر !
ْ
ْ
ْ