ْ
ْ
ْ

وعن ماذا تبحثين ؟!
عن أسمال الحزن المغمورة في عيني و غرغرة الدمع فيها !
أم عن ما لا يحل لي دفنه فيها !
أيتها الباحثة في سرابيل روحي لكِ نصف ما عقدتُ به الحديث سراً
و أنصاف المنزوع منها لاحقاً , ربما !..
فقط أبحثي عن المعتزل والمختزل فيها واحذري الشائك منها !
ولا جناح عليكِ إن بعثتي لي فيض المكاشفة وأنا الأحق بها ..
لما لا تزيديني بسطة من خزائن السكينةِ ؟!..
فــ لقلبي ذرية ضعفاء زادوني رهقاً !..
و أيضاً ,
مارسي الإندماج فيما خلف الحُجب ولا تفزعنك نظرتي المصلوبة على شجرة العوسج !
كلاهما يفزعان بعضهما بعضاً بوخز ساخن و أنا الغائبة عن الوعي فيما اختلافا فيه!
تلك النظرة تخلع ما علق في فييء السكوت المحرّم أليس كذلك !
لذلك أعتدتُ أن أخلع عيني كلما أرهقني الوهن وفُصلتْ الروح عني حتى لا يغتالني الوجل ! ..
آملة أن لا أعيد ترتيب حزني فيها ..
لكني أعود لملاقاة أرطال من اللواعج المفزعة ..!
هل تعلمين بأني أخشى مقاسمتها النظر .. حقاً حدتها تغرس في صدري خناجر محتدة !
وكأنها أشبه بمقبرة تنادي هل من مزيد ؟!
بعد كل ذاك الغم يــ أنتِ عن ماذا تبحثين ؟!
ْ
ْ
ْ