هُنا صَعيدٌ لَهُ رائِحةُ الشّجر ..
وسماءٌ نهضت مِن مرقدها لتتأمل نجومها الفائضة
بدر القَمشوعي ..
بِـ كفِّك تُمسِكُ بـ أيدينا ../ وتصعدُ بِنا إلى حافّة السماء
تثقُبُ الغيم ../ لـِ نلمَح هذا النّص الغارق في الدّهشة / يُحلّق للأعلى
فَـ نُحلّق معه ..
هناااك .. حيثُ الأضواء التي لا يَلمَحُها أحد
أنا هُنا ../ ولكنّي رأيتُ سِدرة المنتهى
شُكراً لا حدّ لها
.
.