اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
بلغةٍ منثورةٍ قرأتُ هنا سِفرَ الأنا , ضجيجاً بمقدارِ الأرقِ في الرّوح , و أعيناً تستبيحُ الفقدَ لتُمعنَ في بترِ القيودِ فتنعمَ بحريّةِ التّبّصر ,
و قلباً ينتقلُ بينَ درجاتِ سلّمِ الواقعِ فيتعثَّرُ حيناً بذاتهِ و أحياناً بالآخرينَ , لكنّهُ لا يقع , لأنّهُ يتشبَّثُ بفكرٍ معتدٍّ بذاتهِ , قادرٍ على مناورةِ الوجعِ و مرواغةِ مكرِ السّلالم .
أستاذ علي الدّليم ,
كالأفقِ تُزيّنهُ حمرةُ دماءِ الشّفقِ , أتيتَ هُنا ,
شُكراً لك .
|
أتَسَلَّلُ بِرَهْبَةِ إرْتِعَاش
لم آئْتِ بجديدٍ يُذْكَر
أظْفُرُ بِجَزَعِ الْحُروف
وَ أعْتَقِلُ الْمُفْرَدَةَ بِنَهَمْ
فقط ..
إمْنحيني صِفَةَ الاقتراب
وازرعيني بين أصابعَ حروفك
وانثري مُفرداتي بينَ تراتيل شهقةِ الآهـ
حتْماً ستخْلُقين وحْيٌّ للقلمِ
بدلاً من رَصَاصٍ مُبَعْثر..
مَنَالْ
لازِلْتُ أنْتَشِي عبقَ عِطْرَكِ المسكوبِ هُنا ...
تتراقصُ فَرَحاً بهذا النور ...