.
.
.
[ حيرة ] ../ لـ عامر رمزي :
كان ضيفاً ثقيلاًً على جامع وملجأً متاخم له بالأمس الدامي... واليوم صوت الصافرات المُبلـّغة لدنو كرّة جديدة للحديد والنار ,
بلبل صوت المكبرات على مآذن الجوامع وهي تعلن حلول ميعاد الخشوع ,
بعض الأقدام ساقت أجسادها من الجوامع نحو الملاجئ وترك آخرون ملجأهم ينشدون حِمى الجوامع.
أما الصاروخ الجديد فلم يتردد ... كان يدرك طريقه جيداً .!

.
.
.