.
.
.
لاصباح
لا مطر
لا حياة
مجرد شمس عابثة وحنين قاتل على لوحة الفقد ..!
ياأنثى المطر ..
يافوضاي وأنيني وكل تفاصيل العروق ..
أنا لست أنا ..
مع أنني لازلت أعشق الأزرق ..
ولازلت أرتب بسمتي قبل أن تضحكي على أوتارها
وترتيب حضورها ولعثمة أنفاسي حينها ..
ولازلت أوقد شمعة يتيمة في كل ليلة ..
ولازلت أردد كلماتك لأشعر بي على قيد الحياة ..
و ..
و...
هل يمكن أن تذوب مياه الوجد ..؟
هل يمكن أن تقتل سنابل الوفاء ..؟
هل يمكن أن أنساك ..؟
وهل وهل وهل
لا أدري ..!
ربما أضعت طريقي ..
وبحث عني طريق الفراق ..
ولكنني على ثقة بأنني .. أحبك ..!
.
.
.