[عبدالله بن زنان]

.
.

.





السنين .. الله يانقش السنين ..!

أسامينا ..

أغانينا ..

أمانينا ..

نقشناها على روح الصباح ولا لقينا نور ..!

كتبنا الأزرق الهادي ..

وعلينا البيارق شوق ..

وخيل الذوق .. فرحانه ورويانه ..

وعاشت بالوفا الممطور ..!


كتبنا .. واحد اثنين وثلاثة

كتبنا .. " أحبك " في جدار العمر ..

لمينا المسافة بالعطا ..

كان الغياب حضور ..!


كان الجبل وادي ..

وكان الما على جناح المدينة ..

ينقش الأرواح باركان الفضا ..

ويسامره عصفور ..!


كان .. كل الكون مينا ..

والسحاب اللي سكنَا .. كان منَا ..

وكانت دموع الزمن لولو فرح منثور ..!


ليه كنا ..؟

ليه ماصرنا .. ؟

وفاس العمر يقطع مابقى ..

من جذع وافي مايخون البور ..!


ألا ياروح من حبك ..

قليله كلمة " أتألم " ..

ودمي في خريف النبض ..

يسهرني على غصة عنا ..

ويزفني مكسور ..!


انا ماودي اشرح لك ..

ولكن ودي الدمعة تمر وتسقي جروحي ..

وتسقي بالضلوع طيور ..!


تعبت اطلب دموع ولا يجيني غير خنجر ..

في ضفافه موت يتثنى ويتأنى ..

وانا ماعاد لي خاطر أمرر هالممات السور ..!


ألا ياشمعتي ..

ياملح عمري ..

مابقى في شهقتي دستور ..!


نويت ابعد على شانك ..

على شان العهود اللي رقت فيني ..

وتشقيني ..

وتنخر في عظامي ..

بالحنين الماطر المجبور ..!


دخيل الشمع ..

دخيل الدمع ..

ليه الأسامي ماتخون .. ؟

ليه الزمن ماهو حنون ..؟

ليه البشر دايم على باب العطا ماتحتفل وتثور ..!



ليه احتراقي .. له عطور ..؟

ليه انت أنا ..؟

ليه المطر صار القهر .. ؟

ليه الدقايق في حسابات الوفا ..

تحسب عليَ شهور ..!

يكفي ويكفي يا أنا ..

مالي على فرقاك حزمة من " قدر " ..

ولالي على معنى الغياب ..

إلا الصبر فوق الصبر يمكن يعيد النور ..!





.
.

.