\
بكل حجرٍ تحت مجرى الوادي.. كتبت هذه الأغنية،
وبكل أطياف الـ فيروز تلونت شبابيك طفلتها الحالمة..
:
الـ عنود..
قلمك الذي يتمرجح بين أناملك، إنما هو قيثارة فنٍ تصدح بمعزوفة العظماء..
وتبلل ريق القلوب برشفة وجدانٍ لا ينضب لها معين.
:
في هذا الصباح..
احتفلت بحنجرتي الموؤودة، إذ أطلقتها للتو إلى زرقة الشبابيك، عبر هذه الغنّائية الغارقة بالحنين.. وبالشموع.
/