اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
هَل يُمكن أن يَكُون هَذا النَّص بِ[مكانة ] اللباس وَ الخبز وَالماء
أمامَ فقيرٍ عارٍ وَ مُعدم ؟!
سأهُمش تَساؤلي وأُبقيني على بيّنته ..إذ أن هُناك الكثير في النّص يُلفت أنفاسي أكثر ..
وأذكر تماماً أنفاسي فِي لحظتها الأولى قبل فترةٍ مِن الضجيج
عندما صافحت الصُورة و وردتيّن من تيّنك عليها ../ ال كائنة الآن [ حمام الصبح ] وهِي كذلك فعلاً !
ياعبدالعزيز : كُلّ ما أؤمن به فِي لحظتي هذه أنّ أصابُعك الشعرية هِي مِن الأمُور التي لمُ تُخلق الا مَرةً واحدة ,
وأن بقائي على بينة السؤال أعلاه ..ماهُو الا تأكيداً الى أنه السؤال الوحيد الّّذي يُمكنه أن يُجيب نفسه ,
هذه المرة سأقُول : شُكراً
لكن صدقني هِي أصغر من كُل مرة أُخفتها داخلي وتضيّع !

.
.
.
|
لـ اللحظة يا عطر
وأنا كـ النقطة بين فراغين ، كـ الصمت المميت
كـ الإعصار يدور حول عنق نفسه ..
والأقرب إلى أنفاسي كانت دمعة خبأتها في أودية العين منذُ ذاك الحين ..
الذي رأيت فيه تلك الصورة ..
لم أخشع إلا وبي وجع حين مارسة الكتابة عنهم ..
وأنا أراهم يتنفسون أرصفة الشوارع ، وأعمار المارين ، وومضات الإشارات لـِ أجل
وأجل ..
كُل ما هُنالك أن أصابعي كـ الفحم .. وأفكاري كـ المراهقين ، وهذه الحياة الجدران المهيئه للكتابة .. لكنني هذه المره استثمرتني لهم ولهم ..
فـ كل الشكر لك عليك يا عطر ..
وعلى كُل كلمة شكر ظهرت .. أو لم تظهر ..