كما أتى النّصّ متماهياً مع الرّوح , أتى هذا الردّ متماهياً مع النّور , غارقاً في أعمقِ التّفاصيل ,
و التّوقيع : خالد صالح الحربي .
في ردّهِ على النّصّ المُدهش [ وصفةٌ سماويّة ] لـ غيث الحربي :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
هُنَاكَ مَوَاضِيعٌ
تَجْعَلُكَ تُطْفئ سِيجَارتَك وَ تُشْعِل رِئتَك بَدَلاً عَنْهَا !
***
اطْمئِنَان / أنا أعرِفُكِ الآن جَيّداً وَ أجْهَل غَيْث ، غَيْث أنَا لا أُرِيد أن أعْرِفَك !
رُبّما أُرِيد أن أغْرِفَكَ أكثَر ~ كَغَيْمَةٍ لا تَحْجُبَهَا [ رَاحَةُ بَال ] ! ولكن دعني أُخْبِركَ بـِ سِرّ ،
نافذَتُكَ المَفتُوحَة مَساءً أدخَلَت إلَيّ الشَّمْس وَ [ رَبّي اشْرَح لِي صَدْري ] وَ قبل أن أستَوْعِب كُلّ ذلك .
وجدتني في شوقٍ عظيم لِقَراءة كُلّ الكُتُب السَّمَاويّة وَ الوُقُوف على أطلال كُلّ الأنبياء وَ الرُّسُل !
شَيْخٌ كَبيرٌ جِدّاً في جَسَدِي يلكزني بِغَصاه وَ يَقُول : [ هَيْتَ لَكْ ] وَ امْرَأةُ العَزِيز فِي الخَارِج تَحْمِلُ إلَيّ [ وصفةً سماويّة! ] .
وَ أتَذَكّر بأنّي ذات يوم كُنْت : ذات يَوْم ~ أشْتَري الخُبْز وَ أعُدّ الأفوَاه .. أشْتَري الخُبْز وَ أعُدّ الأفْوَاه .. أشْتَري الخُبْز
وَ أعُدّ الأفْوَاه وَ أُخْطئ ! ، لـ أكْتَشِف بأنّ الأفوَاه كَالفَقْر تَنْمُو وَ تتَكَاثَر وَ تُرَبّي صِغَارَهَا ! أييييييييييه يَاللوَجَع !
:
اطمئنَان : أيّتُهَا الغَيْمَة دَعِيكِ من غَيْث ، فَهُوَ غَيْث ! وأنْتِ : أنْتِ ! والشَّيْخ المُتَجَهّم للأسَف .. لَم يَمْنَحْهُ إيّاكِ !
كُلّ مَا فَعَلَهُ هُو أنّهُ طَبْطَب عَلى ذَاكِرَته وَ مَضى ! ، يا اطمئنان صديقي الذي لا أعْرِفُهُ مُشْكِلَتُهُ أنّهُ : مُشْكِلَتُهْ !
وَ دَعِيكِ مِن كَيْف . حاولي فقط أن تَقْتَرِبي مِن المَلائِكَة إن سَرَقتي مِفْتَاح الجَنّة مِنْهُم .. فَقَد فُزْتِي بِه ! ،
وَ إن لَم يَكُن ْ فَتَمْتِمِي مَعَهُ :
[ ..... تَمْتمَاتْ ..
تَمّمُوهَا و تَمْتِموا : " تَمّت "
_________ و [ ـمَاتْ ] ! *
يا اطْمِئنان انْتَبِهِي !
فأبُونا آدَم أخبَرَنَا أن لا تفاحة تستطيع أن
ت
.
ه
.
.
و
.
.
.
ي
بِنَا أكْثَر!
***
هُنَا فَقَط أُشْعِل رِئتِي أكثَر ،
وَ أصْنَع مِن الأرْض : [ مِنْفَضة خَسَائِر ]!
|