ربما نفذ حبرها
ولن تكتمل
لأرواحكم
وتخنقني الشهقه
فـ أمان الله يا وطن
وأبكي على المرسى
وأناجي هالصور
وسط الحطام هناك
طفله تلون حلم
لعبتها الدنيا
وأحبابها كثر
حامد...هيثم...وناصر
جمعتهم صدفة عمر
ما عمرهم حزنوا
ولا عرفوا معنى الحزن
فرح ضحك وأشواق
وأم تصرخ..
كفايه إزعاج
هيثم يكسر لعب وزجاج
وحامد يشخبط ع الصور
يكتب..أحبك يا وطن
ويرسم علم هالبلد
ويلونه بإحساس
ناصر
يعزف الأحلام
ويخطها
على الجدران
ويكتب..
أبا بصير مهندس
وهيثم بيصير طيار
وحامد بيشتغل ضابط ..
وبيحرس وطن وأوطان
حياتهم كانت حلم
أحلم بها أنا الأن
وتخنقني الشهقه
فـ أمان الله يا وطن
أصيلة المعمري