:
:
في بعضي النابض تلاوات شكر لــ أولئك الّذين
حفظوا ما في صدري و رتلوه وأنا لا أعلم ..
جمعوني كــ نبض في صدورهم و أحاطوني بــ إهتمام الوليد ..
إعتنقوا الحديث عني بـ طهر في غياب , و نصبوني كــ حلم كبير في عين طير ..
جدّلوا مسيرتي بأصابع مهذبة ..
توجهوا حيث أنا و أقاموا لي كرنفالات التسامي بي و كلي جهلاً بما يفعلون !
ربما أحتاج لـ أكثر من قُبلة أمددها على جبين الصدفة التي جاءت بي إليكم
أو أحتاج لأكثر من ذلك لأخبركم كم أنا في ذهول !
يا أحباب الزهر
حين وجدتكم رأيتكم كالحمائم الصغيرة , تنطلقون في براحات الروح والبوح حد الفوح بي
صمتي حينئذ كنخب أول يتسامى في دهشة التحديق إليكم ..
والذي نفسي بيده , أني في قمة الخجل منكم , أشعر بأني في ورطة فــ كيف أرد الجميل !
صدقاً لا أعلم مالذي جعلني أصغي لــ خطى حرفي و أتتبع أثر حبري الساقط مني وصولاً إلى كرم العم [ جوجل ]
لــ التو شعرت بأن لـــ خفقان القلب و حبس النفس لذة لا شأن لها بالخوف !
تجعلني أخلع قلبي , أضعه على طاولة الفرح , أرمقه بإبتسامة عريضه , لكأني أخبره [ لن تموت , لن تموت , و إن مت أنا ! ]
لن أشغل رأسي بعد اليوم بتلك التساؤلات المُملة كــ [ من ســ يدسّ قلبي بصدره بعد موتي ؟! , من سيحمي طفلي بعدي ؟! ]
فــ لستُ الجسد الوحيد الذي يُحيله الموت رماداً , و يتوارثون قلبه قبله..
كيف لا وأنتم تقدمون نزفي على أطباق من استبرق !
تتوارثون الكلم والشعور مني , تتفاخرون به ! تتناوبون على ذِكري !
تصنعون لي مدونات و صومعات وردية , وأنا لا أعلم !
هل تعلمون أنكم كــ بشائر أضاءت أوردة قلبي المطفأة , فجعلت كل شيء معكم ممكن !
شكراً عظيمة لأنكم الفرح المستعاد والميلاد المقتبس من الحياة
سأعلم يقيناً أني لن أضيع بعد اليوم وأنا المتناسخة في الأفئدة !
[ خلف الأبواب باب ] ,, هكذا أرددها دائماً ,
أعلم بأني غير مرتبه الآن , كالموت تماماً حين لا يأتي مرتباً ,
ولكن تقبلوني كما جئت صوبكم شعثاء المحابر !
يــ الله ,,
إمنحني حبك و حب من يحبك و كل عمل يقربني إليك
يــ الله ,,
إن انفرطت الساعة فــ هبني دقيقة أهبها لهم كـ مطر !
خذوا مني كل شيء و دعوني أعتنق الصمت كفراً بالكلام
فقط لــ نُصلي
:
:
