ألحت عليه بالسؤال
ما بك حبيبي ؟
ما الذي يشغل بالك ؟
ما سر هذا الشحوب الذي يعتلي ملامحك ؟
كانت تسأله بهذه الأسئلة وجل ما تخشاه أن تكون نار الحب
في داخله قد أصابها البرود
كانت تخشى على هذا الحب أن تعصف به رياح الملل
كانت تخشى أن ما كانت تسمع عن علاقات الحب الأخرى
لم تستطع أن تخفي هذا الحب
لأنها واضحة أمامه
ولا تستطيع أن تكون إلا هي كما يراها دائما
فبادرها بسؤال ؟
أهذا ما يشغل بالك يا حبيبتي ؟
انتبهت إليه وكأنها تقول
( حرصي عليك وعلى حبنا الاستثنائي يجعلني أحرص على كل ثواني يومنا )
كانت تود أن تصرخ وتقول ( أجبني وأرحني من هذه التساؤلات )
كانت تنتظر إجابته لكي تنعم بالراحة
تُرى ما كان جوابه على هذه التساؤلات ؟
ســ يتبع .....