.
.
مشاعر إيجابية .. ضخها فؤاد إهتمامكْ في وريدي ..
فـ كيف لا تحيا فرحتي .. وتستمر !؟

كنتُ أعرف .. أنه تحت هذه اللامبالاة والعبث ..
تندس مشاعر نقية .. ما مسّتها أنثى قط ..
لذا مسكتني وصبري .. وانتظرتْ ..
كنتُ أعرف .. أنكَ شديد الجاذبية
ومن حولك يُعجبنَ بك رغماً عنك .. ويلتصقن
لذا دستُ على غيرتي .. ولها ما التفتْ ..
كنتُ أعرف .. أن قناع جديتك يُخفي ترف شوقكْ ..
ليقنعني ومن حولي بعدم اكتراثك ..
لذا تريثت حتى منك يسقط .. وما استعجلتْ ..
كنتُ أعرف .. أنك عفيف .. عفيف .. عفيف
وإن لطخكَ أحمر شفاههن .. وامتزج عطرك بعطرهن ..
لذا أطلت نظري لبياضك .. ولبقية ألوانك ما اكترثتْ ..
كنتُ أعرف .. أنك رجل حين يرتكبك الحب ..
تتفانى إخلاصاً لأنثاك .. وغيرها مجرد دمى يابسات المشاعر ..
لذا دسستُ مشاعري بين طياتي .. ولغرامكْ نشدتْ ..
كنتُ أعرف .. متى ما كُسرت كؤوس أمنياتكْ
بصمت تألمت .. واعتزلتَ عظيم رغباتك حتى ارتطام آخر ..
لذا بأمل هائل جدّلتُ مشاعري .. ولسقوطك بي تهيأتْ ..
كنتُ أعرف .. أنكَ لطهري .. وبراءتي تهتم
وإن امتزجا بعفتهن ونقائهن ..
لذا أبعدتني عن تلطيخ أناملهن .. وبـ بياض مشاعري اعتنيتْ ..
: وهنا تلتقي الأنفاس
وكم أيضاً .. من حِزمِ الضوء أحتاج
لأُنير دربكَ إليّ ؟؟!
.
.