.
.
.
هَذا الْحُضور الشعري القويّ جداً
يُشبه الصقر ..حينما يخَطف ب أجنحته السماء ..وَيمضي وهُو يشقّ طريق المَطر نَحو الأرض ..
لِ تختبىء الشمس ..وَيهوي الغيم مِن وَراءه ..وَيَتصاعد العُشب ..وَيتجمهر الأطفال ..وَتنضّح الرئات ب الأوكسجينِ الأبيض !
[ شَقران الزيادي ] : مُبهجٌ وَ غائِمٌ جداً
أهلاً تَجرّ بِساط أصابعك الينا كُلّ مَرةٍ ..ولاتُبعدك عنا لوهلة !

.
.
.