أيها الساعي
كأجيج النار
لا ....
بل كالرماد
يطرب للأجيج.
كل ألوان السعادة
في ذاك الجحيم.
أيها الساعي
يا بقايا
ثوب نار
يا معاني التيه
في عرض البحار.
يا بكاء..
يا نواح..
يا نحيب الروح
فوق أجنحة الرياح
يا ساعياً
مسافراً
عبر الفضا
والمستقر لظى.
واستحال
من اللهيب إلى لهيب
يا من سعى
قدر اللهيب به
سعيد
يرتد من فيه الصدى
عبر المدى
قيثارةً وغناء عيد....
............ !!
جرير