اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
وَرَقَة جَدِيدَة مِن شَجَرَة قَدِيمَة ،
وَ كُلّ عَام وَ الأرْض : بْخِير .
:
إلَى حَضْرَة جَنَاب الْوَقْت كَان اللّي بِقَى رَكْعَة
ـــــــ مَسَاءك يِشْبِه النّاي الْحَزِين وْ خَيْبَة الرَّاعِي !!
وَصَلْتَك مِع عَقَارِب سَاعِتِي لَو سَاعِتِي بِدْعَة
ـــــــ يِمِين الله مَا بَاقِي سُوى أنّي اقْطَع ذْرَاعِي !
مَعِي سَبْتٍ كَئِيب وْ شِيء مِن عَصْرِيّة الجُمْعَة
ـــــــ ابا اشْطُب [ مِيمَهَا ] فِي مُجْتَمَع دِيني وْ إقْطَاعِي !
مِن اللّي يَقْدَر يْتَرْجِم لَنَا : [ إلْيَاذَة الصَّفْعَة ؟]
ـــــــ مِن اللّي يَرْقِد و يَرْجِم بَنَا : [ تَعْوِيذَة النّاعِي ؟]
مِنَ اللّي يْقِيس سَاخِن هـَ القَدَم واسْفِلْتَهَا نَفْعِه :
ـــــــ يْجَغْرِف هَـ الحِذَاء وْ يَنْحِتِه فِي صَخْرَة اوْجَاعِي
مِن اللّي يَعْرِف إنّ اللّسْعَة بـْ زُوّادِتِي سِلْعَة
ـــــــ وْبأنّ اللّي نَقَصْنِي بْوَاقِعِي هُو ضَابِط إيقَاعِي !
مِن اللّي يَقْلِب الثّامِن مِن عْجَاف الدَّهَر 7
ـــــــ مِن اللّي يَقْبَل الآمِن وأنا فِي لَوثَة صْرَاعِي !
***
مُوَاطِن يَا حُكُومَة عُمْق عُمْقه [ مُنْتَهَى قَمْعه ]
ـــــــ لُكُم هَذَا الْبَحَر كُلّه وَ لكِن خَلُّوا شْرَاعِي !
بِقَى مِنّي فَقَط مَا يَكْفِي لـْ تَذْوِيبَة الشَّمْعَة
ـــــــ وْسِرٍّ وَشْوِشَتْه الرِّيح جَوْف النّاي للرّاعِي !
|
خالد صالح الحربي
والله إن ميم/ك شعر
تدخل متسللا ً بالرمز إلى ذواتنا الصامته , وتهب لأفواهنا ألسنه يا خالد , تقول ما نعجز عن قوله في مأدبة لتفريغ آلامنا أمام المرايا أو في أحلامنا المكممه " بشطر " , وكأني بك تفك قيود ألسنتنا وتترك لنا حرية الحديث الذي لطالما كان مـُشفرا ً .
خالد والله أنت رائع