التّملّص من حالةِ الحبِّ القصوى , و الانغماس في محاولة الهروب و الالتصاق بالذّات مع انكارها ,
ثمَّ الاسترسال في الحديث عن الرّغبة في العودةِ إلى تفاصيلِ الوحدة , كونها المسكّن الوحيد لألمِ الاشتياق ,
و طريقة النّفي للتّأييد و التأكيد ,
كلّها سماتُ نصٍّ يملكُ القدرةَ على اقناعكَ برؤية الأشياءِ في أماكنها الصّحيحة , بعد أن يقومَ هو ببعثرتها و تبديل أماكنها !
:
افتقدنا سريالية حرفكَ يا أستاذ سعد ,
أهلاً و مرحباً بعودتك !